كيف نتجنب الأمراض المناعية وكيف نتعامل معها وما هي العوامل المؤثرة عليها ؟
أولا :من الأشياء التي تزيد من حدوث الأمراض المناعية هو التعرض للفيروسات حيث تحدث حالة تسمي
molecular mimicry
ثانيا :أيضا الأفراط المستمر في أستخدام بعض الأدوية ممكن أن يسبب بعض الأمراض المناعية مثل المسكنات ومن أشهر هذه الأمراض المناعية
Non-Hodgkin lymphoma
ثالثا :أيضا التعرض لمواد كيميائية بكمية كبيرة مثل الزئبق الموجود في حشوة الأسنان أو التعرض للسيليكا و الأسبيستوس بنسبة كبيرة
رابعا : أستخدام الفاكسينات أيضا يوجد أختلاف كبير أيضا علي أمكانية تنشيط الأمراض المناعية
خامسا : نوعية الغذاء حيث أن التعرض المبكر للحليب البقري يزيد من التعرض للأمراض المناعية وبالأخص مرض السكر من النوع الأول وأيضا نقص فيتامين د له دور كبير في مرض
SLE ( systemic lobus erythema )
سادسا : قلة النوم من الاشياء التي تزيد من ظهور الأمراض المناعية حيث أن قلة النوم تؤدي الي زيادة الكورتيزول في الجسم وبالتالي زيادة قابلية الجسم لحدوث أمراض مناعية
سابعا : التعرض للأشعة المستمر مثل
ultraviolet radiation
ثامنا : التعرض لهرمونات خارجية مثل
hormone replacement therapy
حيث يزيد من التعرض للأجسام المناعية وأيضا نقص هرمون الأستروجين خلال أنقطاع الطمث يزيد من نسبة الأمراض المناعية مثل
rheumatoid arthritis
ولذلك أستخدام الفيتوأستروجين والصويا له دور فعال في ذلك
تاسعا : التعرض المستمر للتوتر يزيد من أفراز الكورتيزول من الغدة الكظرية مما يؤدي الي تعطل نظام
HPA axis
ما هو العلاج التقليدي للأمراض المناعية ؟
يعتمد العلاج التقليدي للأمراض المناعية علي التحكم في الأعراض من خلال تقليل المسار الألتهابي وذلك من خلال أستخدام الكورتيكوستيرويد ومثبطات المناعة ومنظمات المناعة الحديثة ولكن لها أثار جانبية كبيرة سيتم تناولها لاحقا وأيضا أستخدام المسكنات لتقليل الأعراض
ما هو بروتوكول علاج الأمراض المناعية بأستخدام االعلاج المكمل ؟
أولا : مضادات الأكسدة حيث أن مضادات الأكسدة لها دور فعال في تقليل عملية تراكم الشوارد الحرة التي تزيد من زيادة نشاط الأامراض المناعية
ثانيا : استخدام الأوميجا 3 حيث أنها تعتبر من مضادات الألتهاب
ثالثا : تجنب الفاست فود والغذاء الغربي حيث أنه يسمي
pro inflammatory diet
وذلك لأحتوائه علي نسب كبيرة من المواد الحافظة تزيد من تنشيط الأجسام المضادة وتفاقم المرض المناعي
رابعا : التحكم في التوتر وضبط مستوي الكورتيزول في الجسم
خامسا : الأمتناع النهائي عن التدخين
سادسا : لابد من تنشيط الجسم للتخلص من السموم المتراكمة وذلك من خلال عملية
Detoxification pathway
وسوف يذكر هذا الموضوع بالتفصيل في مقال أخر
سابعا : عمل نظام رياضي معتدل حيث أن ممارسة الرياضة بنظام معتدل يعمل علي تنشيط عوامل مضادات الألتهاب
ثامنا : تجنب أستخدام الزيوت النباتية حيث أنها تحتوي علي الأوميجا 6 التي تزيد من نسبة الالتهاب وتزيد أيضا من
pro inflammatory factor
تاسعا : تجنب أستخدام الزبدة الصناعية لأحتوائها علي الأوميجا 6
عاشرا : تجنوباوب تناول الكربوهيدرات بكمية كبيرة وأيضا السكريات
أحد عشرا : التقليل من الأغذية التي تحتوي علي اللكتينز مثل الحبوب والبقوليات حيث أنها تزيد من نسبة الألتهاب
أثني عشر : الأمتناع عن تناول منتجات القمح لأحتوائها علي الجلوتين والجليادين اللذان يزيدان الألتهاب
ثالث عشر : تقليل اللحوم الي ثلاثة مرات أو أقل في الأسبوع
رابع عشر : زيادة أكل الأسماك 3 مرات وبالاخص الأسماك الدهنية
خامس عشر : تناول السكر فقط من خلال مصادر الفواكه الطبيعية أو الفوكه المجففة
سادس عشر : تناول سلطة الخضروات يوميا
سابع عشر : تقليل تناول القهوة لأنها تزيد من التوتر
ثامن عشر : تقليل السعرات الحرارية في الغذاء
تاسع عشر : تناول الفيتامينات التي تساعد علي وقف ظهور الأمراض المناعية مثل الزنك والمغنسيوم والنياسين وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 6
عشرون : لابد من ضبط مستوي الحديد في الجسم حيث أن زيادته أو نقصه له تأثير سلبي علي المرض المناعي
واحد وعشرون : تناول الشاي الأخضر حيث أنه يحتوي علي البولي فينول و الكاتيكين اللذان لهم دور مهم في تقليل الألتهاب
أثنان وعشرون : تناول الجلوتامين و الأرجنين
ثلاثة وعشرون : في بعض الأمراض الناعية مثل التصلب المتعدد يمكن تناول ألفا ليبويك أسيد حيث يعتبر من أهم مضادات الأكسدة وأيضا تناول الكرستين الموجود في البصل كمضاد الألتهاب
رابع وعشرون : بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قرح القوقون يمكن تناول الكركم حيث له تأثير مضاد للألتهاب خمسة وعشرون : المشي لمدة نصف ساعة يوميا